Posts

قصيدة " الهوى سهل عليك " للشاعر فواز عفاش

عاود رحيلكَ...إن أتيتْ... إبحث بعيدا عن هُنا.. هذي البدايَةُ لي أنا .. أنتَ انتَهيتْ إنِّي بكيتُكَ سابقاً..والله يشهدُ كم بكيتْ لملمْ قدومكَ...لن أراكَ مجدَّدا.. ما دامَ قلبي مُتعَبٌ..والهجرُ يُسقَى من يديكْ عاود رحيلكَ.. فالهوى سهلٌ عليكْ.. ضمَّدتُ جرحي شرطَ أن أتوجَّعا.. كي لا أحنُّ إلى هواكَ وَأُخدَعا.. أنت العِناقُ لديكَ أن نتودَّعا.. يبقى المُحالُ بأن نعودَ ونرجعا.. والبردُ يأتي إذ تَغطى دِفئُنا في معطَفَيك.. عاود رحيلَكَ فالهوى سهلٌ عليك.. يا كبريائي ليتَ يفهمُكَ الحنينْ ما كنتَ يوما ضِدَّهُ.. بل كنتَ تمكُثُ عِندَهُ ترعاهُ ليلاً بعدَما.. زارَ الحبيبَ... فَردَّهُ من دونِ أن يُصغي قليلاً للأنينْ.. يا عائِداً نحوي تَمَهَّلْ.. كلُّ المشاعِرِ لن تشا أبداً بأن تمشي إلَيكْ عاود رحيلكَ.. فالهوى سهلٌ عليكْ.. كم يُحزِنُ العشَّاقَ إن ْهُم فكَّروا فالقلبُ مسلكهمْ وِمنهُ أَبصَروا مستقبلاً هذا رحيلُكَ مشهَدٌ سَيُكَرَّرُ لو رُدتُ قلبي أن يجودَ برأيهِ كانت إجابَتُهُ.. المُحِبُّ سيصبِرُ لكن مُحالُ أن أراني مرَّةً أُخرى أُلَفُّ بِمرفَقيكْ عَاوِد رحيلكَ فالهوى سهلٌ عليكْ

قصيدة " أريتني الله " للشاعر فواز عفاش

أرَيتِنِي اللَّهَ مُذ أَرجَعتِ لِي أَمَلِي بِأَن نَكونَ كَمَا شِئنَا...... مِنَ الرُّسُلِ فِينَا الهِدَايَةُ... فِينَا سرُّ خَالِقِنَا فينَا الدِّيَانَةُ دِينُ الحُبِّ..... لَا الحِيَل عارٌ عَلَينَا إِذَا نَجثُو لِطَائِفَةٍ تأبى الزَّواجَ.. مِنَ الأديانِ وَالمِلَلِ شَيخٌ يُبَارِكُ إنجِيَلاً وَذَاكَ أَبٌ يَروِي بِمَعبَدِهِ عَن آيَةِ الإبِلِ صبحاً ولَيلاً ولا لسنَا نُضِيمُهُمَا إلَّا حَدِيثَهُمَا السَّطحيُّ.. يُظهِرُ لِي مَدَى اختِنَاقِ فَتَاةٍ شَاهَدَت ضَحِكَاً عَلَى اللِّحَى... وَخِدَاعَاً بَاءَ بِالفَشَلِ مِن بعَدِ أنَ رَفَضَا.. مَن جَاءَ يطلُبُها لِأَجلِ مَذهَبِهَا أَضحَت بِلَا بَعَلِ لا الخِلُّ يؤنِسُها... لا العهدُ يبصِرُها لا اللهُ يهملُها... لكن على مَهَلِ يا بنتَ عشقٍ جلالُ الدِّينِ والدهُ والمُصطَفَى... والمسيحُ المُرتَقَى... وعَلِي جودي بشوقكِ حتَّى تبتغِي فرجاً هوَ الشروقُ... وراءَ الليلِ سوفَ يلِي نهوى... فَيَمشِي كِلَانَا صوبَنَا لِنَشَا خِلافَ خوفٍ جبانٍ لم نَردْهُ وَلِي نهوى... فَيُسرجُ قنديلٌ.. ويُفهَمُ تنزيلٌ.. ويَلجَأُ تبتيلٌ.. إلى الغزَلِ نَهوَى.. فَنُش...

قصيدة " يا موت - ان ترحلي رحل جميع العاشقين " كلمات: فوّاز عفاش

لا حبَّ يبقى إن توارى الحبُّ يوما في الثرى.. أنتِ المحبَّةُ.. فارجعي..الذنبُ دونَ الحبِّ لا لن يُغفرَا.. أماهُ يسألُ عنكُمُ العشقُ الذي أحييتهِ ويقولُ لي إنِّي المُحِبُّ المُبتَلي.. والله لا لن أنجلي.. يا مُقبِلا لم تُقبِلِ إن ترحلي..رحلوا جميعَ العاشقين.. يا موتُ كيفَ أخذتَها وتركتني إن كنتَ موتاً صادقاً لأخذتني من ذا يموتُ ولا يموتُ حبيبُهُ عجبا أراكَ أتيتَ واستَثنَيتَني يا موتُ رغما عنكَ إنِّي ذاهبُ سَيَظَلُّ رَبِّي إن بقيتُ يُعاتِبُ فاقبلْ..لتَحفظَ ماءَ وجهِكَ إنَّما لا رجعةً عن وصلِهَا فأُحَاسَبُ ما من زمانٍ قد مضى سَيُعَلَّقُ لكنَّ أمراً مَا كذاكَ.. يُحَقَّقُ قد مرَّ عامٌ عن مساءِ وداعِها والشمسُ كُرمى عينِها لا تُشرِقُ طوبى لدمعٍ خَالَها أمسى وَعَمْ أو بسمةً في ثغرها رغم الألم طوبى لمن قد زار يوماً وجهها إن كانَ حزناً أو سروراً أو كَرَمْ

قصيدة " أشار سري اليك " للشاعر الحلاج

أشار سري اليك حتى فنيت عني و دمت انت و غاب عني حفيظ قلبي فحيثما كنت كنت انت احطت علما بكل شيء فكل شيء اراه انت فمنّ بالعفو يا حبيبي فليس أرجو سواك أنت إذا بلغ الصبُّ الكمال من الهوى وغاب عن المذكور في سطوة الذكر يشاهد حقا حين يشهده الهوى بأن كمال العاشقين من الكُفرِ أقلّب قلبي في سواك فلا أرى سوى وحشتي منه وأنت به إنسي فها أنا... في حبس الحياة مُمنّع من الأنس فأقبضني إليك من الحبسِ x

قصيدة " عجيب كيف تهجرني " للشاعر محمد طالب

عجيب كيف تهجرني ومن لقياك تحرمني وتغفو في الثرى جسدا وروحك فيّ تسكنني حسين يا دماء الشوق تسري في شراييني حسين يا احمرار الدمع في الأشفار والعين وياجمر اللظى المسجور في الأعماق يكويني حسين جرحي المفتوح يجري في الثرى نهرا فأغرف منه محبرتي وأكتب بالدم الشعرا وتروي أحرف الكلمات قصة غربتي المرّة أرى عمري غدا طيفا يمر بخاطري ذكرى فأرجوه بأن يبقى يجيب بلوعة عذرا قضى ربي بأن أمضي فصبرا زينب صبرا فكيف الصبر والنيران من حولي تحاصرني أخي هل صهوة الأرماح أرأف فيك من بدني لتحضن رأسك المدمى وليتك كنت تحضنني وهل سمع الفضاء غدا أحنّ إليك من سمعي لكي تشكو إليه جوى وما لاقيت من محن وتبني من غبار الريح بيت الأمنّ والسكن وتهجر بيت وجداني وفي البيداء تتركني أخي ليت الثرى صدري وقلبي تربة القبر لتغفو فيه في أمن من الرمضاء والحرِّ تحسس دفء وجداني تلمّس حرقة الجمر وخذ قلبي فرات الماء روحي ضفة النهر توسّد متنيَّ المدمى بصوت الظلم والقهر أنا ما ملّ صدري الهمّ ملّ الصبر من صبري أخي من أسرنا عدنا عسى في الطفّ تلقانا جلبت الماء كي أروي فؤادا مات عطشانا غسلت الجسم من دمعي نسجت الروح أكفانا فكيف الصبر يا قلبي إذا...

قصيدة "ألستَ وعدتني يا قلبُ" ل قيس بن الملوح

ألستَ وعدتني يا قلبُ أني .. إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ ؟ فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى .. فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ ؟ وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى .. وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ ؟ بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها .. فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ .. وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ

قصيدة "زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً " للشاعر العاشق ابن الفارض

زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً -- وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً -- فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ -- صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ -- صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن -- بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛ عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، -- وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا -- سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا -- فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ -- وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، -- تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، -- ورآهُ كانَ مهلَّلاً