قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي، - - - روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِلم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي - - - لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفيما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، - - - في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِفَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ - - - يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي - - - ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِعَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي - - - منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِفالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، - - - والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفيلم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ - - - سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِواسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى - - - جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً - - - كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِأخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً - - - حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفيوكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ - - - لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفيولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى: - - - عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِأنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ - - - فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفيx
Comments
Post a Comment